القتل القانوني والقتل اللاقانوني |
حين ترى التفجيرات والقتل يتبادر لعقلك العديد من الأسئلة منها ما اللذي يجعل قتل ما قانوني والآخر غير قانوني ما اللذي يحدده مع أن كلاهما يؤديان نفس الغرض وهو القتل وفرض وجهة نظر على الأخر بالقوة والسلاح !!
عناصر القتل القانوني:
- دولة: دوله أو عدة دول بمعنى آخر مسمى معين للفريق المعتدي والفريق المعتدى عليه، بحيث يسهل تصنيفه وتسميته والإشارة إليه في المحادثات.
- مال: لابد من توافره بالطبع فمن أين لك أن تشتري سلاحا وتشتري ضمائر بعض الناس ليؤيدوك حتى لو كنت على باطل.
- جيش: لابد من توافر جيش بجميع عتاداته الدفاعية والهجومية .
- إعلام: إعلام يطبل لجيش الدولة يوهم شعب تلك الدولة قبل الجميع أن جيش بلاده هم المنتصرون بالرغم من أن ساحة الحرب توضح العكس. ( حتى لو كان الجيش خاسرا الإعلام المطبل يستمر بسرد أخبار كاذبة على أنهم المنتصرون).
- رجال دين: بإعتبار ان لهم شريحة كبيره من المؤيدين في أوساط الشعب وهم أنواع: رجل الدين الحق اللذي يقول الحق بما أمره الله ورسوله ولو على قطع رقبته. ورجل دين باع دينه وهو المسيس ويقول ما يمليه عليه حاكم الدولة ويخضع له خوفا منه أو أنه يشاركه الرأي في ما يقول.
عناصر القتل اللا قانوني:
- فريق: فرقة مكونة من أشخاص يعتنقون فكر معين ويريدون الجميع أن يفكروا كتفكيرهم، ولا يتعبون نفسهم حتى في الحوار لديهم شعار " إن لم تكن معي فأنت ضدي".
- فكره: كل فريق لديه فكرة وهدف معين يريد تحقيقة ، وهذه الفكرة تندرج تحتها جميع الأفكار الثانوية التي يحشى بها رأس المؤيدين لهم. وغالبا ما تكون أهداف الرؤساء تختلف عن الاهداف المعلن عنها للمؤيدين.
- رجال الدين: وهم من يوصلون أفكار الفريق للمؤيدين بسبب شعبيتهم وطريقتهم الممزوجه بالدين التي تدفع المؤيدين إلى تصديق كل ما يقولونه لهم.
- سلاح: (سلاح ممتاز الصنع) لديهم أسلحة وصلت لهم بطرق تهريبية أو حتى أشتروها من الدول التي لا شأن لها سوى أن تربح من خلف بيع الأسلحة. (سلاح مصنوع يدويا) ولديهم المهارات الخاصة والأوليه في صنع القنابل والأسلحة اليدوية.
- بقرة إنتحارية: إنتحاري منزوع العقل يوجه كيفما يشاء الرؤساء.
نتائج النوعين:
- القتل للأبرياء.
- فئات وفرق صغيرة تتشكل بهدف الدفاع عن نفسها وعن أهلها فيضيع الحق مع الباطل ولا تعلم من هو المصيب ومن هو المخطئ وتخطئ حتى في ما إذا كان من تقتله هو في فريقك أم في الفريق المضاد أم ماذا.
- الهوه تكبر وتتسع بين الدولتين- الفرقتين- والفرقه والدولة.
- البلاد تصبح مرتع للعصابات من كل بقاع الأرض.
- اعداد النازحين يزداد مع شعور الذل والمهانة في بلاد الغربة هذا إذا لم يموتوا في طريقهم لتلك البلاد.
- الإختطافات.
- الإتجار بالبشر.
- الإتجار بالاعضاء.
- الفقر.
- البنية التحتية تهدم بالكامل.
- الخوف.
- التمثيل بالجثث.
ومع كل ذلك كلا النوعين يعتقد أن الله معه ويؤيده في كل خطوة ... لا أعلم لما دائما المقاتل يعتقد أن الله يؤيده .. فكر .. ربما كان الله مع الفريق اللذي أنت تعاديه ما المانع؟؟!!