الخميس، 25 يونيو 2015

صَمتٌ طَويل

لحظَةَ صَمت أثناءَ واحِدة طويلة ..طالت لِتَطلِبَ أخرى داخِلَها ..رُحماکَ رَبي.


كَلِماتي مسجونَة دونَ أيَةَ سجّان..

تَرفضُ أن تَخرُج وترفضُ أن تَبقى..

ما اللذي تُريده ..! لا زلتُ لا أعلَم..!


كبرياءٌ قاتِلٌ هوَ..

يَمنعني حتى مِن الحَديث..

يُحجِرُني بِلا رَحمة..

 يَنحتُني بكُل إتقان.. 

يغرِسُ مساميرة في قلبي.. لإتنازل 

ولكني ائِب وأُعيد تَحجيرَ نَفسي بأقوى مما فعل..

لِأجدُني بِلا أمَل أنكسِر بِكُل يُسر حينَ يَطرقُ الجَلل..



الثلاثاء، 23 يونيو 2015

العَربية في عين المسلم الغَير ناطِق بها

رُسوم بفکرة إبداعية(4)..♥

الجمعة، 12 يونيو 2015

الغَبي سَيد المواقِف


مِن مفارقات الدنيا العَجيبة
أن نَصِف نقي القَلب بالغَباء
ونَصف الغبي بِسيد المواقِف
ويكون السَيد لم يَتعدى شبر العِلم
والعلم لا يولِد سوى أصحاب النية الطيبة
مع ذَلك الطيب مذموم والشر معلومٌ مَمدوح

الأحد، 7 يونيو 2015

مِن وَطنُ جاري أَطُل..♪


مِن وَطن جاري أطُل.. وقَلبي يئِن.. 

ولِساني حَبيسُ الكَلام يَقول: ما العَمل؟!
فلسطينُ الهوى أنتي .. 
ساميَةُ التاريخِ أنتي.. قِبلَةَ المُحمَدي الأولُ أنتي..

نَعم أنا لَدى جاري .. 
وبيتي قائمٌ بِجواري ..لا يفصلني غير صُراخ عيني لأبلُغُه ..

وأبلُغه.. لتخبو بعدها الصرخه ويختفي الألم.. 
لأعود وبِفرحٍ خائِب كَكُل مَرة لبيتِ جاري..

هَكذا أفعَلُ كُلَ يَوم..
 أُجابه سُكونَ جَسدي وأعتَلي سطوح جاري لِأطُل إطلالةَ كُلَ نَهَار..

تُرى لأي حَدٍ سَأصِل..؟
 العَمل نَعم أسألُ ما العَمَل؟.. كَيف لي ذَلِكَ دونَ ذُل شَيبتي..؟

نَدى جِفني بَلَل.. وَبكى لِساني مَرَض.. 
وعَوى جَسَدي ألَم..  تُرى ما العَمل؟

جَاري كَلِل.. 
مُلئَ منزِله بِأطفالي وَيريدُ التَمديد لِمَتى سَينتَظِر.. مع ذاك هوَ لَم يَستَكِن..

 صعد المِنبر ..دعا إعلامَهُ الوَردي..
قالَ الكثير مِما لا أذكره .. لكنَني أذكر أنه اندمَل..

صَفقَ الجَميع لِتَنديده..
ونَزَل ليتَعَشى بِرُفقةِ الغَجَر.. رَفع الكأسَ ليَقول: أهلاً بِمَن حَضَر.

في الصَباح.. 
قالَ لي جاري :سأُعطيكَ داري وأفعَل بِها ما تشاء ولا تَدع لِتلک بال..
يُريدونَ العَيش.. كما أنتَ تُريده.. فأعفوا وأصلِح وعفى اللهُ عَمّا سَلف..

وفي اللَيل.. 
كَتبت ورقة صغيرة ووضعتها على باب الجار.. وذهِبت لِأطُل كَکُلِ مَره..
 لَكنها قَليلاً غَيرَ كُل مَره.. صَحِبتُ أطفالي وأخذتُ ما خبئتُ من مال ومَضَيت..

صحى الجار ووَجد الآثار..
 ورَقةَ إقرار بِفعل الأحرار.. مَكتوبٌ في صدر الصفحة ..
"للإهانة والذُلِ لا ..وشُكراً للضيافة ..في سَطحِک مِزراب تَبِعتهُ وأطفالي لِنعودَ لبيت الرَب"..

 


السبت، 6 يونيو 2015

رُسوم بِفکره إبداعيه..♥(3)

أصحَابَ الأقنعة..♣

قِناعُ الشَر شَر ...وقِناعُ الخير أشَر..
فأيهُما تَرتدي سَتُصبح آخر لَست أَنت..
فَشريرَ المَعالِم قَذِر الأفعَال
ِ .. خَيرٌ ..
من طيبِ الشَكل سَفاح النَوايا..

فَالقَذِر تَرى فِعله بأُم عينک..
فإما تَمنَعُه أو تَقِف مَعُه أو تَصمُت عَنه لتتجاهَله..

وَسَفاح النَوايا تَرى الخَير ،وکُلَ الخير مِنه..
فإما أَن تَقِف مَعُه... أو تؤيده... أو تَنصُره ...وَلو كُنتَ مَحظوظاً لأبتَعَدت حَتى عَنه..

لِتَتَجنَب هَذهِ المَعمَعه تَجنَب أصحابَ الأقنِعه.. فَمن هوَ طَيب لن يَحتاجَ لِقناع لِتُصدِقَه.

الأربعاء، 3 يونيو 2015

So wierd..!

القتل القانوني والقتل اللاقانوني

حين ترى التفجيرات والقتل يتبادر لعقلك العديد من الأسئلة منها ما اللذي يجعل قتل ما قانوني والآخر غير قانوني ما اللذي يحدده مع أن كلاهما يؤديان نفس الغرض وهو القتل وفرض وجهة نظر على الأخر بالقوة والسلاح !!

عناصر القتل القانوني:

  • دولة: دوله أو عدة دول بمعنى آخر مسمى معين للفريق المعتدي والفريق المعتدى عليه، بحيث يسهل تصنيفه وتسميته والإشارة إليه في المحادثات.
  • مال: لابد من توافره بالطبع فمن أين لك أن تشتري سلاحا وتشتري ضمائر بعض الناس ليؤيدوك حتى لو كنت على باطل.
  • جيش: لابد من توافر جيش بجميع عتاداته الدفاعية والهجومية .
  • إعلام: إعلام يطبل لجيش الدولة يوهم شعب تلك الدولة قبل الجميع أن جيش بلاده هم المنتصرون بالرغم من أن ساحة الحرب توضح العكس. ( حتى لو كان الجيش خاسرا الإعلام المطبل يستمر بسرد أخبار كاذبة على أنهم المنتصرون).
  • رجال دين: بإعتبار ان لهم شريحة كبيره من المؤيدين في أوساط الشعب وهم أنواع: رجل الدين الحق اللذي يقول الحق بما أمره الله ورسوله ولو على قطع رقبته. ورجل دين باع دينه وهو المسيس ويقول ما يمليه عليه حاكم الدولة ويخضع له خوفا منه أو أنه يشاركه الرأي في ما يقول.

عناصر القتل اللا قانوني:

  • فريق: فرقة مكونة من أشخاص يعتنقون فكر معين ويريدون الجميع أن يفكروا كتفكيرهم، ولا يتعبون نفسهم حتى في الحوار لديهم شعار " إن لم تكن معي فأنت ضدي".
  • فكره: كل فريق لديه فكرة وهدف معين يريد تحقيقة ، وهذه الفكرة تندرج تحتها جميع الأفكار الثانوية التي يحشى بها رأس المؤيدين لهم. وغالبا ما تكون أهداف الرؤساء تختلف عن الاهداف المعلن عنها للمؤيدين. 
  • رجال الدين: وهم من يوصلون أفكار الفريق للمؤيدين بسبب شعبيتهم وطريقتهم الممزوجه بالدين التي تدفع المؤيدين إلى تصديق كل ما يقولونه لهم.
  • سلاح: (سلاح ممتاز الصنع) لديهم أسلحة وصلت لهم بطرق تهريبية أو حتى أشتروها من الدول التي لا شأن لها سوى أن تربح من خلف بيع الأسلحة. (سلاح مصنوع يدويا) ولديهم المهارات الخاصة والأوليه في صنع القنابل والأسلحة اليدوية.
  • بقرة إنتحارية: إنتحاري منزوع العقل يوجه كيفما يشاء الرؤساء.


نتائج النوعين:

  • القتل للأبرياء.
  • فئات وفرق صغيرة تتشكل بهدف الدفاع عن نفسها وعن أهلها فيضيع الحق مع الباطل ولا تعلم من هو المصيب ومن هو المخطئ وتخطئ حتى في ما إذا كان من تقتله هو في فريقك أم في الفريق المضاد أم ماذا.
  • الهوه تكبر وتتسع بين الدولتين- الفرقتين- والفرقه والدولة.
  • البلاد تصبح مرتع للعصابات من كل بقاع الأرض.
  • اعداد النازحين يزداد مع شعور الذل والمهانة في بلاد الغربة هذا إذا لم يموتوا في طريقهم لتلك البلاد.
  • الإختطافات.
  • الإتجار بالبشر.
  • الإتجار بالاعضاء.
  • الفقر.
  • البنية التحتية تهدم بالكامل.
  • الخوف.
  • التمثيل بالجثث.

ومع كل ذلك كلا النوعين يعتقد أن الله معه ويؤيده في كل خطوة ... لا أعلم لما دائما المقاتل يعتقد أن الله يؤيده .. فكر .. ربما كان الله مع الفريق اللذي أنت تعاديه ما المانع؟؟!!